رغم عدم العثور على جثتها..القضاء الاسباني يدين مغربيا بقتل زوجته

قضمت هيئة الحكم في محكمة اسبانية، يوم الاربعاء الماضي، بإدانة مواطن مغربي بـ 17 سنة سجنا نافذا، بتهمة قتل زوجته السابقة رغم عدم العثور على جثتها.

وتعود تفاصيل القضية الى 4 ابريل من سنة 2014، عندما اختفت الضحية المفترضة البالغة من العمر انذاك 44 سنة عن الانظار، ايام قليلة بعد انفصالها عن المتهم المسمى “محمد ط” ، حيث لم يتم العثور عليها لحدود الان، مما رجحت معه المحكمة ان يكون المتهم قد قتلها واخفى جثتها، وهو ما استندت اليه للحكم على بالسجن 17 سنة، بتهمة القتل واخفاء الجثة.

من جهتها تؤكد شقيقة الضحية المفترضة ان جثة اختها “بيديا مويا” تم رميها في بئر وتغطيتها بالاطنان من الاسمنت المسلح، وهو ما صعب مأمورية رجال الشرطة لوجود صعوبية تقنية، في انتظار رد نهائي من القاضي للحفر في البئر.

واقتنعت هيئة المحكمة ان المتهم البالغ من العمر 46 سنة، قام بقتل زوجتها السابقة بعد الانفصال عنه، بناء على رسائل تهديد وجهها الى الضحية قبل يوم من مقتلها، وكذا شهادة بناته انه كان يعاملها بعنف عندما كانت زوجته.

وحسب وسائل اعلام اسبانية فان هذا الحكم هو الثاني في تاريخ القضاء الاسباني، بعد ان اصدرت حكما مماثلا السنة الماضية، رغم غياب الادلة الثابتة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة adblock

المرجوا توقيف برنامج منع الإعلانات لمواصلة التصفح